فى مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٥ توفى الكاتب المسرحى ألفريد فرج
صفحة 1 من اصل 1
فى مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٥ توفى الكاتب المسرحى ألفريد فرج
فى مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٥ توفى الكاتب المسرحى ألفريد فرج كتب ماهر حسن ٤/ ١٢/ ٢٠٠٩ |
عمل بالجزائر من عام ١٩٧٣ وحتى ١٩٧٩ مستشارا لإدارة الثقافة بمدينة وهران ولإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم العالى وهو واحد من أعمدة المسرح العربى منذ فترة الستينيات وواحد ممن شكلوا الذائقة المسرحية الرفيعة قبل أن يصيبها ما أصابها مع التحولات التى أعقبت الانفتاح وهو واحد من الجيل الفارق الذى تلا جيل توفيق الحكيم وقد استحق بحق لقب شكسبير المسرح العربى، وهو ينتمى للجيل الذى ينتمى إليه يوسف إدريس وسعدالدين وهبة ونعمان عاشور وميخائيل رومان ومحمود دياب ورشاد رشدى ويمكن الوقوف فى مسرحيات ألفريد فرج على هموم سياسية معاصرة مثلما فى «الزير سالم» التى تتناول حرب البسوس والتى نقف فيها على رؤية مسرحية للتمزق، وكان ألفريد فرج يرى فى «ألف ليلة وليلة» معينا لا ينضب لأدب يجسد الهوية القومية ومن أعماله الأخرى «سقوط فرعون» و«سليمان الحلبى»، التى تناولت قضية الاستقلال الوطنى، و«رسائل قاضى إشبيلية» والكوميديا الاجتماعية «زواج على ورقة طلاق»، ومسرحية «عسكر وحرامية» و«النار والزيتون» عن القضية الفلسطينية. وكان آخر العروض التى قدمتها الدولة له على المسرح القومى، هو «عطوة أبومطوة» بطولة يحيى الفخرانى و«جواز على ورقة طلاق» أما اسمه كاملا وسيرته فهو ألفريد مرقس فرج وهو مولود فى قرية كفر الصيادين بالزقازيق عام ١٩٢٩ ولكن نشأته الحقيقية كانت فى الإسكندرية، والتى ظل بها حتى حتى تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام ١٩٤٩، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه لست سنوات كما عمل صحفياً وناقداً أدبياً بمجلة «روزاليوسف» ومجلة «التحرير» وجريدة «الجمهورية» إلى أن تفرغ للمسرح خلال أعوام ١٩٦٤و ١٩٦٥ وفى هذه السنوات تتابعت مسرحياته التى تناولت التغيرات الاجتماعية بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ وكانت علاقة ألفريد بالمسرح قد بدأت أثناء دراسته المدرسية من خلال التمثيل، ولأنه درس الإنجليزية فقد اطلع على المسرح الإنجليزى فقرأ لشكسبير وبرناردشو وأوسكار وايلد وكتب أول نصوصه بعنوان «صوت مصر»، وبسبب انتماءاته اليسارية اعتقل لخمس سنوات من عام ١٩٥٩ إلى ١٩٦٤ وبعد خروجه حصل على منحة تفرغ وكتب «حلاق بغداد» و«سليمان الحلبى» التى كانت تناوُلاً لفكرة الحرية والاستقلال و«على جناح التبريزى وتابعه قفة». تقلد فرج بعض الوظائف ومنها مستشار برامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ومستشار الهيئة العامة للمسرح ومدير المسرح الكوميدى ثم بلندن محررا ثقافيا فى الصحف العربية فى لندن، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ٤ ديسمبر عام ٢٠٠٥. |
الاستاذ- عضو ماسى
- عدد المساهمات : 1628
تاريخ التسجيل : 09/10/2009
الموقع : أبو منير
بطاقة الشخصية
لعب الدوار: 9
مواضيع مماثلة
» المدرسون والعمال يعودون للمدارس اليوم.. والطلاب الأحد
» قمة مبارك جول تبحث اليوم..جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
» شمس اليوم تشرق على المصريين بدون "مبارك" بعد حكم دام 30 عاما وتهاوى فى 18 يوما..والمتظاهرون يواصلون الاحتفال وينتظرون البيان رقم "4"
» "المسلمانى" يكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل جولة "زويل" خلال 72 ساعة لتهدئة الأجواء وتفعيل أطر الحوار بين القوى الوطنية المختلفة والشباب المتظاهرين بعد أحداث 25 يناير
» اليوم السابع تلتقى أسر عدد من الشهداء والمصابين فى"ثورة الغضب".. أم أول شهيد بالشرقية: رئيس مجلس المدينة طردنى من مكتبه عندما طلبت مترا فى متر أقيم عليه "كشك".. وأم شهيد آخر: دم ابنى لم يذهب هدرا
» قمة مبارك جول تبحث اليوم..جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
» شمس اليوم تشرق على المصريين بدون "مبارك" بعد حكم دام 30 عاما وتهاوى فى 18 يوما..والمتظاهرون يواصلون الاحتفال وينتظرون البيان رقم "4"
» "المسلمانى" يكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل جولة "زويل" خلال 72 ساعة لتهدئة الأجواء وتفعيل أطر الحوار بين القوى الوطنية المختلفة والشباب المتظاهرين بعد أحداث 25 يناير
» اليوم السابع تلتقى أسر عدد من الشهداء والمصابين فى"ثورة الغضب".. أم أول شهيد بالشرقية: رئيس مجلس المدينة طردنى من مكتبه عندما طلبت مترا فى متر أقيم عليه "كشك".. وأم شهيد آخر: دم ابنى لم يذهب هدرا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى