من طرف الاستاذ الإثنين ديسمبر 07, 2009 7:43 pm
القليوبية: جامعة بنها توقف قرارها بتعيين ١٠ معيدات من أوائل كلية التربية
محمد محمود خليل ٨/ ١١/ ٢٠٠٦ |
أوقفت جامعة بنها قرارها بتعيين ١٠ معيدات بكلية التربية عن طريق التكليف، بعد موافقة مجلس الجامعة في ٢٤ يوليو الماضي. وقال جمال محمود سليمان ولي أمر إحدي المتضررات لـ«المصري اليوم»: بتاريخ ٩/١٠/٢٠٠٥ طلبت الجامعة من كلية التربية ترشيح معيدين من أوائل الشعب، فشكل الدكتور محمود عوض الله عميد الكلية لجنة من رؤساء الأقسام لتحديد المرشحين، وأودعت تقريرها في ٨/٢/٢٠٠٦، باحتياج الكلية لـ٤ معيدين فقط وبتاريخ ١٩/٦/٢٠٠٦ اعتمد مجلس الكلية قرار اللجنة بتكليف ٤ معيدات من دفعتي (٢٠٠٣/٢٠٠٤ - ٢٠٠٤/٢٠٠٥)، طبقاً لقانون تنظيم الجامعات وللترتيب التراكمي وهن: دعاء سعيد محمود وأمل محمد فوزي وإيمان عبدالمحسن محمد وجميعهن تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وأخيراً ناريمان عادل محمد جيد جداً مع مرتبة الشرف، وفي ٢١/٦ أرسل العميد خطاباً للجامعة بهذا المضمون فطلبت الأخيرة زيادة عدد المكلفات إلي ١٠، فتم عرض اقتراح الجامعة علي مجلس الكلية رقم (٢٢٦) في ١٦/٧/٢٠٠٦، في مذكرة تتضمن تعيين معيدات من الدفعتين (٢٠٠٤/٢٠٠٥ - ٢٠٠٥/٢٠٠٦)، فاعترض ٨ أعضاء بالمجلس ووافق ٦ فقط فصدر القرار بعدم الموافقة والتمسك بقرار المجلس السابق، فيما وافق مجلس الجامعة علي تكليف الـ١٠ لشغل وظيفة معيدين بالكلية بناء علي ترتيب المجموع التراكمي من الشعب العلمية والأدبية وتزامن هذا القرار مع اعتماد رئيس الجامعة نتيجة بكالوريوس التربية دفعة (٢٠٠٦) وهو ما أدي إلي استبعاد دفعة ٢٠٠٤ من التعيينات ليضيع بذلك حقهم في التعيين. وتساءل سليمان: من المسؤول عن هذه المهزلة الإدارية؟ وما ذنب الطالبات المتفوقات اللاتي أرسلت لهن إدارة الكلية في ١٧/٩/٢٠٠٦، خطابات التعيين واجتمع معهن العميد وتم توزيعهن علي الأقسام ثم فوجئن بأن مصيرهن الشارع، مشيراً إلي أن الجامعة والكلية تتبادلان الاتهامات وتلقي كل جهة بالمسؤولية علي الأخري. وأكد سليمان أن القضاء هو الملاذ الأخير لمن سلبت حقوقهم إذا لم يتدخل رئيس الوزراء لإنصاف هؤلاء المتفوقات. من جانبه تقدم محسن راضي نائب الإخوان في بنها بسؤال عاجل إلي وزير التعليم العالي حول الواقعة، معتبراً ما حدث إجراماً وبلطجة ويصيب التفوق في مقتل، مشيراً إلي أن دول العالم المتحضر تحافظ علي حقوق ومشاعر مواطنيها ونحن نضرب بها عرض الحائط. وطالب الوزير بالتدخل الفوري لإنصاف هؤلاء المتفوقات حفاظاً علي القيم والمبادئ الجامعية. واعتبر الدكتور حسام الدين العطار رئيس جامعة بنها ما حدث تطبيقاً لقانون الجامعات، حيث اعتمدت نتيجة ٢٠٠٦ وبالتالي أصبح التكليف لا يجوز سوي من الدفعتين ٢٠٠٥، و٢٠٠٦ (آخر دفعتين).. وقال: إن الإجراءات المفروض اتباعها لم تتم إلي أن اعتمدت نتيجة ٢٠٠٦ مما غير الأمر، مشيراً إلي أن المجلس وافق علي مبدأ التعيين ولم يحدد من يتم تعيينه.
|